الأحزان الكاملة

   (1) في كل ليلةٍ يقتل الشاعر حبيبته، يجرها من شعرها ويعلقها على الجدار باكية، ثم يراقبها باكياً وهو يهذي: تأخرتِ كثيراً

فِي الغرفةِ التي لَهَا نافذةٌ مِنْ زجاجٍأقفِزُ لكنَّ جَسَدي لا يتبَعُنيأصرُخُ دونَ صوتٍ فمِي حفرةُ ماءٍويدَاي اللّتَان أعرِفهُما جيّداً .. بعيدتانثم الغربانُ

(1) فتش الرجل الواقف في عربة المترو عن وجهٍ واحدٍ يعرفهُ، وجهٌ واحدٌ ربما رآه مصادفةً في مكان ما، غير أنه لم

(1)  هذه هي الحيلةُ ابتلع اسم من غابتْ عشر مراتٍ كل ليلةٍ  وقُلْ للطبيبِ: هل لديكَ شيء لخفقان القلب؟ هذه هي الحقيقةُ

فجأة امتلأت بهم غرف القلب، وازدحمت بأصواتهم ذاكرة متعبة، كنت قد ظننت أن لا أحد هنا أو هناك، لا أحد يذكر هذا

كل شيء يسقط عن جلدك ، لأن شيئاً واحداً مما سقط لم يكن غير غبار على وجهك ، غبار التقطته بشرتك السمراء