عِتـــابُ الجِيم

اخر المقالات من عاطفة قاسية تلوّح بالعصا
يوماً ما سيقول لكِ البارمان: كان لدينا رجلٌ حزينٌ، قتلته امرأة تشبهكِ إلا قليلاً، لا تبحثي
يا جميلةُ راهني على اسمٍ آخر أنا مجردُ كمالٍ ناقصٍ أبارككِ في موتي أُحدثُ عنكِ الترابَ
لابد أنني حزينٌ للغايةِ لأتحدث بمرارةٍ عن القدرِ أُعلقُ فوق حبالهِ سفينتي الغارقة لذلكَ سأنتظرُ حتى
عجائزُ كثيرات عرفنني من صورِ الحائطِ، من ألبومِ الجدرانِ حول سريرِ أمي كثيرات وبضوءٍ خافتٍ
الآن، لستُ راغباً في شيءٍ، لستُ ناقماً على الجيم لأطاردها، وأتربصُ بها في كل
لماذا تتحدث عن الجحيم في قصيدة عن امرأة أحببتها؟ هل تعتبر أن حبكما كان ذنباً سيفتح لك أبواب الجحيم؟
أنت لا تجيب تعليقاتي لعلني أضايقك!!
أعتذر كثيراً.. لم أر تعليقك إلا مؤخراً. يمكنك القبض على دلالات كثيرة لمفردة الجحيم في النص لكن بالتأكيد ليس من بينها الإحساس بالذنب. الحب ليس ذنباً نعاقب عليه بالجحيم، أو هكذا أعتقد،، شكراً لحضورك هنا.