أينَّ قميصها لأستردَّ عافيتي؟

اخر المقالات من عاطفة قاسية تلوّح بالعصا
يوماً ما سيقول لكِ البارمان: كان لدينا رجلٌ حزينٌ، قتلته امرأة تشبهكِ إلا قليلاً، لا تبحثي
في البدءِ أقولُ: أحبكِ، وأنا أكره روحي المختبئة في الظلِ كطفلةٍ مذنبةٍ، روحي التي ورطتني في
يا جميلةُ راهني على اسمٍ آخر أنا مجردُ كمالٍ ناقصٍ أبارككِ في موتي أُحدثُ عنكِ الترابَ
لابد أنني حزينٌ للغايةِ لأتحدث بمرارةٍ عن القدرِ أُعلقُ فوق حبالهِ سفينتي الغارقة لذلكَ سأنتظرُ حتى
عجائزُ كثيرات عرفنني من صورِ الحائطِ، من ألبومِ الجدرانِ حول سريرِ أمي كثيرات وبضوءٍ خافتٍ
وهل تنام هي؟
لا يعنيني نومها.. يعنيني حضورها ويقظتها الجارحة في روحي.