(1)
ابتسمت له موظفة الفندق الابتسامة ذاتها التي تتدرب عليها كل صباح أمام المرآة قبل أن تقف وقفتها هذه كآلة بشرية جاهزة للضحك في أي لحظة تقع فيها عيناها على وجه نزيل جديد أو قديم ، حاول صاحبنا أن يعثر في عينيها على أثر لروحها، عن شيء يدل عليها بعيداً عن هذه الابتسامة الوظيفية الزائفة، مدت يدها الصغيرة بمفتاح الغرفة بعد أن أنهت الإجراءات خلال عشر ابتسامات تقريباً، ثم نصف ابتسامة وهي تتمنى له إقامة سعيدة
روحي معك فلا تكون لاحد غير قلبي