أعرفُ..
اليسارُ ليسَ جهةَ القلبِ،
والروحُ أبعدُ من غيمةٍ.
..هل الأرضُ غيرُ مهيأةٍ لوردة واحدةٍ،
أزرعُـها فِي ثيابِي ؟
اقطِفْها أيــُّـها الأسـودُ الجـارحُ،
يا غرابَ سرِيري،
أعطها اسماً،
لتكنُ مقبرةً.
مال أصابعي قصُرتْ ؟
سأمدُّ لسانِي لأكنِس الكوكبَ..

ثلاثة وأربعُون مــوتاً
والحواسُّ لا تَفْنَى
كأنَّهُم يأكلونَ غِطائي
هؤلاءِ، أصدقائِي،
هداياهُم شواهدُ قُبورِي
والذئابُ تطرقُ البابَ خِلسة

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

المقالة السابقة

الباب

المقالة التالية

المرأة

اخر المقالات من الوسيلة المتاحة للبهجة

الرمل

كلّما بكَيتُ عرفتُ الحنينَ إلى قَبرِي..، قد يحدثُ فِي الأربعينَ، أن أراكَ أيُّها الموتُ، تعرفُ طريقِي

المرأة

مَنْ يفتحُ البحرَ لعاصفةٍ؟ بعنايتِها، هذه الرسولةُ، آمنتُ بِضَلالِي، ..اطمئنّوا، هيَ، ذاتُها ، بلا رحمةٍ ،

الباب

الخشبُ المقطوعُ من شجرٍ مجهولٍ يبدو ظامئاً لمياهِ نهرٍ بعيدٍ ظامئاً لرائحةِ نّجار ماتَ قبلَ مائتي

البكاء

فِي فندقٍ له اسم امرأة فِي الطابق الذي أسفلَه بارٌ لم أكتشفْه إلا متأخِّرا فِي الغرفةِ