بالأمسِ رَأَيِتُني بقـدمٍ واحدةٍ
دونَ مرارةٍ تـُذكـر،
فَقَط سألتُ بائعَ الأحذيةِ
أَنْ يبحَثَ لي عَنْ قدمٍ مِنَ العَاجِ،
وجواربَ ملوَّنةٍ،
قلتُ له: إنّنِي لا أجدُ وقتاً كافِياً
لأقترحَ لنفسي جَسَداً جدِيداً.
كانَ بوسعِهِ رِثائي
بِما يليقُ بطفلٍ ميّتٍ،
دونَ مرارةٍ تـُذكـر،
فَقَط سألتُ بائعَ الأحذيةِ
أَنْ يبحَثَ لي عَنْ قدمٍ مِنَ العَاجِ،
وجواربَ ملوَّنةٍ،
قلتُ له: إنّنِي لا أجدُ وقتاً كافِياً
لأقترحَ لنفسي جَسَداً جدِيداً.
كانَ بوسعِهِ رِثائي
بِما يليقُ بطفلٍ ميّتٍ،
لكنَّه لم يهتمَّ كثيراً،
لأنَّ حَرَكةَ البيعِ والشّراءِ
فِي نهاية الموسِمِ
تجعله – هكذا – بِلاَ حواسَّ.