(1)
سأقول لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: لا تبكي أمام عينيّ لأنني خسرتُ نعمة البكاء منذ أنفقت دموعي خلف أبي، لذا لا أستطيع أن أجاريكِ، لا أستطيع أن أحمل عنكِ ثقل الدموع، فلا تذهبي خلف الرغبة الحارقة في العينين، ولا تتركي خيوط الماء تغرق أهدابك فأغرقُ خلفكِ في عجز الحيلة. قاومي النداء الذي يجركِ إلى طفولة اللعنات، تعالي، إلعبي أمامي بالهدايا كلها، الهدايا التي اشتريتها لكِ بعينيّ، وخبأتها في واجهات المحال ليوم قد يجيء، لذلك اسألك كلما مرت خطواتكِ أمام الدمى الملونة أن تختاري بعينيكِ ما تحبين، اختاري ما تركته لكِ في محال اللعب في زوايا الأرض، لا تبكي، انقذيني من جنون احتضانكِ باكية، صارخاً في الكون: أيتها الدموع، يا خليط الماء والملح، لا تفسدي عسل حبيبتي.
سأقول لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: لا تبكي أمام عينيّ لأنني خسرتُ نعمة البكاء منذ أنفقت دموعي خلف أبي، لذا لا أستطيع أن أجاريكِ، لا أستطيع أن أحمل عنكِ ثقل الدموع، فلا تذهبي خلف الرغبة الحارقة في العينين، ولا تتركي خيوط الماء تغرق أهدابك فأغرقُ خلفكِ في عجز الحيلة. قاومي النداء الذي يجركِ إلى طفولة اللعنات، تعالي، إلعبي أمامي بالهدايا كلها، الهدايا التي اشتريتها لكِ بعينيّ، وخبأتها في واجهات المحال ليوم قد يجيء، لذلك اسألك كلما مرت خطواتكِ أمام الدمى الملونة أن تختاري بعينيكِ ما تحبين، اختاري ما تركته لكِ في محال اللعب في زوايا الأرض، لا تبكي، انقذيني من جنون احتضانكِ باكية، صارخاً في الكون: أيتها الدموع، يا خليط الماء والملح، لا تفسدي عسل حبيبتي.
(2)
سأقول لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: سأكتبكِ وصيةً لكل من يجيء بعدي ويخاف دموع امرأة يحبها، سأكتبكِ لأدلل على البدايات الفارقة، وكيف ينبتُ الفرح ثانية في خراب الشاعر، فساعديني ليكون كتابك بلا فصول جحيم، بلا عاطفة قاسية، بلا نظرة أخيرة على أصابعي، اقترحي ما تشائين من الحياة، خذيني إلى طفولةٍ لم يصلها الناثرون والشعراء، جربي الحيل والمفاجآت. اكتبي روحكِ بيديّ، لأخرج للناس بكتاب اسمكِ، فيتساءلون: أي امرأةٍ كتبها شاعر الجحيم بفرحٍ عظيمٍ؟
سأقول لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: سأكتبكِ وصيةً لكل من يجيء بعدي ويخاف دموع امرأة يحبها، سأكتبكِ لأدلل على البدايات الفارقة، وكيف ينبتُ الفرح ثانية في خراب الشاعر، فساعديني ليكون كتابك بلا فصول جحيم، بلا عاطفة قاسية، بلا نظرة أخيرة على أصابعي، اقترحي ما تشائين من الحياة، خذيني إلى طفولةٍ لم يصلها الناثرون والشعراء، جربي الحيل والمفاجآت. اكتبي روحكِ بيديّ، لأخرج للناس بكتاب اسمكِ، فيتساءلون: أي امرأةٍ كتبها شاعر الجحيم بفرحٍ عظيمٍ؟
(3)
سأقولُ لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: أحبُّ جنوني، وأمشي وراء غرائبي منشداً: تافهةٌ اللغة التي تفصل اثنين، والخطوات التي تتوازى، تافهٌ الضحك الذي يسقط على الطاولات ميتاً في غيابكِ، تافهةٌ أحلامي الرتيبة والمشروطة بقبول ما يقتلني. تافه البيت الذي لا أتحدثُ فيه معكِ عن أشباحٍ تبتسم على الجدار، أو عن رغبتي في تشويه خشب الباب بالطباشير. تافهةٌ يدي بلا يدكِ، ونظراتي الملقاة على رؤوس الأشجار دون أن أشتهي جناحين إليكِ، تافه كل ما لا أراه معكِ، وكل ما لا أحبه معكِ، وأكرهه معكِ. تافهٌ كل شيء بلا جنون، بلا قفزة إلى النار من شرفة والتكرار.
(4)
سأقولُ لكِ سراً
لا يعرفه أحد سواي:
واقفٌ دونكِ
أعاتبُ الموجَ
الذي يضرب قدميّ
ليس بمقدروي
أن أقول:لا
هي قاراتٌ تبعد بكِ
وتقربُ
هي مسافاتُ روحكِ العميقة
روحكِ الزرقاء في حزنها
مثل بحارٍ معتقةٍ
لأجل بشرٍ سيأتونَ يوماً
بأسماكِ قلوبهم
ليختبروا قوة الحب
في آخر عمقٍ للموتِ
سأقولُ لكِ سراً
لا يعرفه أحد سواي:
واقفٌ دونكِ
أعاتبُ الموجَ
الذي يضرب قدميّ
ليس بمقدروي
أن أقول:لا
هي قاراتٌ تبعد بكِ
وتقربُ
هي مسافاتُ روحكِ العميقة
روحكِ الزرقاء في حزنها
مثل بحارٍ معتقةٍ
لأجل بشرٍ سيأتونَ يوماً
بأسماكِ قلوبهم
ليختبروا قوة الحب
في آخر عمقٍ للموتِ
– تغريدة:
تعالي هنا
يمكننا أن نحرق الحب
مئات المرات خلف البيت
دليلاً
على ضياع روحين
تعالي هنا
يمكننا أن نحرق الحب
مئات المرات خلف البيت
دليلاً
على ضياع روحين