كمال عبد الحميد يخوض شعرية المرض في “ندم المشيئة”

بقلم: د. محمد السيد إسماعيل ….. يدرك الشاعر المصري كمال عبد الحميد جيداً أن الشعر “صعبٌ وطويلٌ سُلَمُه”، وأنه “لمح تكفي إشارته”. وبناء على هذه العقيدة الشعرية ابتعد عن الاستطرادات المجانية والثرثرة وهدر الكلام. وتجلى ذلك على مستوى السطر الشعري الذي يقوم على الإيجاز والاقتصاد،

اقرأ المزيد

كمال عبدالحميد.. وفتنة «الخلود بقُبلةٍ على الرقبة»

بقلم: عبدالوهاب داود ــــــــ .. ــــــــ يعرف صديقى كمال عبدالحميد جيدًا ماذا يريد الشاعر بداخله، وما يلح عليه لكتابته، وأسطرته، وحفره فى تاريخه الشخصى، وتاريخ الشعر العربى، لكنه لا يتوقف عن مراوغة ذلك المنشد الحالم بالخلود عبر «قُبلة» صغيرةٍ، غير خاطفةٍ، وغير عابرة، ولا تقبل النسيان. ذلك المنشد الذى يسكنه ويتحين اللحظات للسيطرة على روحه وجسده، ولا يترك له حرية الكتابة أو الخيال، ولو فى

رقصة التباعد

لنفعلها معاً يا «جميلة»

اصعدي يا حبيبتي ادخلي بقدمك اليمنى اتركي حذاءك خارج النص لستِ بحاجة لتأديبِ البشريةِ لستِ مرغمةً على كل هذا الحقدِ فقط لنفعلها

تعرفين..

تعرفين أنتِ لستِ بريئة كما أظنُّ أنتِ مُحَرّضةٌ وكاشفةُ رمادٍ تمشينَ بمنجلٍ تغنينَ كلما قطفتِ رأساً وأنا بمئةِ رأسٍ لم يبقَ لكِ

أحزان كاملة

أكتفي باسْمِكِ على الأرضِ

خمسةٌ وثلاثون عاماً.. وأنا أُربِّي أكاذيبي في السرِّ هكذا أموتُ بينَ قارتينِ أمسكُ بِطرفِ السريرِ: لا أحدَ لا رائحةَ لا بساتينَ أغرقُ ببطءٍ في مائِها. هكذا أُبعَثُ وحيداً وأكتفي باسْمِكِ على الأرضِ

اقرأ المزيد

تمام الجحيم

الفاتحة تبَارَكَت أَسّماءُ أطفالِنا في الغيب” إذا وَجَدَ رجلٌ فتاةً

نثر الرماد

أنصاف كل تمام

– لو أنكِ تعرفين كيف يبتكر الشاعر امرأته، سترى عيناكِ الفرق بين وجهكِ في المرآة وبين روحكِ في كلماته. في المرايا المنصوبة

باكياً حتى ترابه الأخير

  في المرض تتجلى الخسارات بين يديّ الشاعر، ومن ذاكرته المرهقة تخرجُ الخيبات زاحفة على سريره، وعلى جدران غرفته، حتى كأن المرارات

إلعبي بالهدايا كلها

  (1)سأقول لكِ سراً لا يعرفه أحد سواي: لا تبكي أمام عينيّ لأنني خسرتُ نعمة البكاء منذ أنفقت دموعي خلف أبي، لذا لا

وهل ثمة عاشقٌ عاقلٌ؟

يعرف أنها لن تعود، لكنه يواظب برتابةٍ على نطق اسمها مرتين كل صباح، يتأنق كعاشق، ويطلب القهوة بهدوء يليق بموعد عاطفي، ثم

وقالت الحياة: هذه قبضة يدي

هكذا يموتُ الشاعرُ يموت الشاعر إذا قال: هذا قلبي وقالت الحياة: هذه قبضة يدي. يموتُ الشاعرُ إذا لعبتْ به امرأةٌ قادرةٌ، أخذته

تأويلات

كمال عبد الحميد يخوض شعرية المرض في “ندم المشيئة”

بقلم: د. محمد السيد إسماعيل ….. يدرك الشاعر المصري كمال عبد الحميد جيداً أن الشعر “صعبٌ وطويلٌ سُلَمُه”، وأنه “لمح تكفي إشارته”. وبناء على هذه العقيدة الشعرية ابتعد عن الاستطرادات المجانية والثرثرة وهدر الكلام. وتجلى

كمال عبدالحميد.. وفتنة «الخلود بقُبلةٍ على الرقبة»

بقلم: عبدالوهاب داود ــــــــ .. ــــــــ يعرف صديقى كمال عبدالحميد جيدًا ماذا يريد الشاعر بداخله، وما يلح عليه لكتابته، وأسطرته، وحفره فى تاريخه الشخصى، وتاريخ الشعر العربى، لكنه لا يتوقف عن مراوغة ذلك المنشد الحالم

خطاب الملحقات والتناصات ورؤيا التمدد والاستمرار في ديوان (ندمُ المشيئة)

  د. عادل ضرغام.. أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية دار العلوم جامعة الفيوم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ          في ديوانه (ندم المشيئة) يشيّد كمال عبدالحميد نصاً شعرياً مهموماً بالأزمة الوجودية لوضع الإنسان المفرد في مواجهة الكون والحياة، تلك

الدراما والسينما والمونتاج في ديوان (ندم المشيئة..) لــ كمال عبد الحميد

بقلم: د. سلوى جودة أستاذ الأدب الإنجليزي جامعة عين شمس ـــــــــــــــــــــــــــ عند تناول أي عمل أدبي ليس من المنطق أن تزعم أنك أحصيت كل الجوانبِ الإبداعية، وكل الأفكار التي يطرحها، وهذا بديهي، ولكن يُمكنك أن

جديد تأويل على الإيميل

سين Scene